الأديـب الشـاعـر / ابراهيـم تغيـان إن الشـعب يـدرك جيـدًا أن الرئيـس الـذي نجـح قبـل الانتخـابـات والـذي أرادتـه جمـوع الشـعـب وأوكلـت اليـه بمحـض ارادتهـا وفـوضتـه في ادارة البلاد أن الرئيـس لا يملـك عصـا مــوسـى أو خـاتـم سـليـمـان ولكن يملك الهمـه والطمـوح والعمـل والمثـابـره مع كـافـة فصـائـل الشـعب , لن يعيـِّنَ الرئيـس الشبـاب العـاطـل في وظـائف حكـوميـة تزيـد من الضغوطـات على الـدولـه , لن يصـدر قـرارت حـالمـة أو ورديـة بعيـدة عن الحقيقـة التي نعيشهـا , انتهى عصـر الاحلام والمـائـة يـوم التي تقـام فيهـا مؤسـسات دولـه بحجـم مصــر. مصـر دولـة رئـاسيـة منـذ الأزل , شعبهـا يعشـق فكـرة القـائـد والملهـم البنــاءْ , ومـن يحبـه الشعـب المصـري يسجـل التـاريـخ خـلـوده . الشعـب المصـري محبـًا للادراة وللمنظـومـة الـوزاريـه التـي تـديـر لـه شـئون البـلاد , ومن الممكن أن يختـلف ويطالـب بتغيـريهـا ولكنـه لا يستطيـع الاستغنـاء عن حكـومـتـه . سيـادة الـرئيـس عليـك بـ اعمـال العقـل وانتقـاء من يعشـقـون هذا البـلـد وعمـلـوا وضحـوا بمنصـب أنت أهلـه اليـوم من أجـل الحفـاظ على مقـدرات الـوطـن , وعـدم سقـوطـه في هـاويـة الدمـار , حتى لا تسـرق ابتسـامـة الشـعـب مـرة أخـرى احسـن الاختيــار وفقـك الله لمـا فيـه خيـر البـلاد والعبـاد . .